وأكد حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه تم تسليم النائبين للسفارة المصرية بتل أبيب، وتم نقلهم إلى طابا، وهم في طريقهم إلى القاهرة.
وأضاف زكي أن "النائبان أصبحا الآن في عهدة الجانب المصري، ويعني ذلك أنهما خرجا من مقر الاحتجاز الذي كانا فيه، وأن عودتهما إلى مصر ستكون عن طريق البر".
ولفت زكي إلى أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية قد وجّه أوامره، فور تلقيه تلك المعلومات، بتكليف القائم بالأعمال المصري في تل أبيب بالاتصال بالجانب الإسرائيلي بشكل فوري للتعرف على موقف النائبين، والسعي نحو الإفراج الفوري عنهما.
وأكد زكي أن أعضاء بالسفارة المصرية توجها بالفعل إلى ميناء "أشدود" الإسرائيلي لمتابعة الموقف هناك، وأشار أيضًا إلى أنه تم إبلاغ المطلب ذاته إلى السفير الإسرائيلي بالقاهرة لدى استدعائه ظهر الثلاثاء إلى وزارة الخارجية.
وعلى نحو متصل أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة الثلاثاء ان 480 شخصا من ركاب "أسطول الحرية" لمساعدة قطاع غزة الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية الاثنين، معتقلون في إسرائيل وان 48 آخرين في طريقهم للترحيل.
وتم تجميع ال 480 معتقلا في سجن "اشدود" جنوب إسرائيل في حين تم اقتياد 48 آخرين إلى مطار بن جوريون الدولي "لطردهم" إلى بلدانهم.
من جهة أخرى أودع 45 شخصا آخرين معظمهم من الأتراك، في مستشفيات لتلقي العلاج.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اتصل الاثنين بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي جيمس جونز ليطلعهما على الهجوم على الأسطول الدولي الذي كان متوجها إلى غزة.
وبحسب بيان لمكتبه، أعلن باراك أن الهجوم على الأسطول المؤلف من ست سفن والذي حصل فجر الاثنين في المياه الدولية جاء وفقا للقانون البحري، ووصف الأحداث التي سبقت المواجهات التي حصلت على متن السفينة التركية مافي مرمرة.
وبحسب البيان "فان ركاب مرمرة ضربوا الجنود بكل ما كان في حوزتهم وأصابوا عددا منهم بجروح".