كورابيا ـ أكد سمير زاهر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أن فرص منتخب بلاده فى الفوز على الجزائر فى مباراة 14 نوفمبر كبيرة وذلك من أجل التأهل للمونديال العالمي فى جنوب أفريقيا.
جاء ذلك فى الحوار الذى أدلى به زاهر لشبكة "سي إن إن" الإمريكية والذى شدد فيه على أن حالة الاحتقان والتوتر بين مصر والجزائر حول هذه المباراة هو شيء عادي والسبب يعود لرغبة جماهير ومسئولي إعلام الدولتين بالوصول لكأس العالم على حساب الأخر.
وأكد أن الإعلام فى مصر والجزائر له دور كبير فى زيادة سخونة الوضع لكن كل ذلك سينتهي عندما يطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً الفريق صاحب بطاقة المرور.
وقال زاهر: إن الحالة التى يعيشها الشعب المصري فريدة من نوعها حيث إن الجميع مختلف على عدد من الأمور لكن هناك اتفاق على أمر واحد وهو رغبة الجميع فى صعود المنتخب إلى النهائيات فى جنوب أفريقيا وهو مايلقي بالمسئولية على عاتق لاعبي المنتخب المصري لاسيما أن أحلام الشعب المصري بين أقدامهم.
وعن الاحتقان بين الشعبين المصري والجزائري، قال زاهر إن ذلك الاحتقان تاريخي والأمر لا يتوقف عند حد مصر والجزائر بل بين جميع دول الشمال الإفريقي وهو مافشل فى حله اتحاد شمال أفريقيا والذى تم إنشائه فى الفترة الماضية.
وأكد زاهر أنه يثق بشكل كبير فى فوز منتخب مصر فى هذه المباراة حيث إن التاريخ يؤكد أن المنتخب الجزائري لم يفز مطلقاً على الفراعنه تحت سماء القاهرة والفوز على محاربي الصحراء بفارق ثلاثة أهداف ليس صعب فقد تحقق ذلك عام 2001.
وتطرق زاهر إلى الخطاب الذى أرسلته الفيفا إلى الاتحاد المصري بشأن أي تجاوزات من جانب الجماهير المصرية فى موقعه 14 نوفمبر، وقال زاهر إن هذا الخطاب عادي وهناك نسخة مماثلة وصلت الاتحاد الجزائري "فاف".
وأسرد رئيس الاتحاد بأنه يثق في وعي الجماهير المصرية وذلك عندما وجه له سؤال أنه هناك تخوف من الجماهير المصريه ودافع زاهر عن جماهير بلاده بقوله أن الجميع استفاد من درس "طوبة زيمباوى" جيداً، وأعتقد أن هذا لن يتكرر مرة أخرى حيث إن هذه الطوبة منعت مصر من التأهل لمونديال 1994.
واختتم زاهر تصريحاته بأنه على الرغم من أن المنتخب المصري عومل بشكل سيئ فى الجزائر لكن ذلك لن يمنعنا تقديم المساعده لبعثة الجزائر خلال تواجدها فى القاهرة.
لمزيد من الاخبار الرياضية تابعونا على كورابيا