roody مشرفة القسم الأدبى للمنتدى
10631 1 مساهماتى : 82 انضمامى لكم : 12/01/2010
| | خمسه ابواب | |
بسم الله الرحمن الرحيم
طرقت أبواب مغلقة عل أجد أجوبة برأسي تجول بين خلايا المخ حيث أتعبت تفكيره من كثر ما صارت تخلط موازينه وتعكر صفاءه حين الهدوء وتأخذه ملكة التفكير , فألقاني حائرا ’ لا أجد إجابات ولا تفاسير ولا معاني لهذه الاسئلة التي ربما يكون لديكم جواب شافي يرد للعقل اتزانه ولجزئية الحساب به تزكية الحسابات من غير ارقام ولا ترقيم و فهم سقيم .. ساترككم مع هذه الخمسة والباقي ربما يفتح يوما ما ,,
الباب الأول, فتحته بعد طرقه , فوجدت قطعة حمراء مخملية ممتدة على طول الطريق من الباب الى الباب لا تدعسها الا احذية غالية الثمن معطرة باطيب العود وتمشي على هوادة وبخطى متخايلة , وتمنع الأحذية الاخرى الاقل ثمنا من ان تلامس تلك القطعة !! و تمشي دوما على الطرف مع اان الاطراف للاتراف !! و يا من رخص حذائك أغناك الله من فضله ستدعس يوما ان كنت صادق و تقيا احسن من الاحمر وا ارقى و أكرم ,,!!!
والباب الثاني حين طرقته و جدت مخلوقة ترضع اطفالا من غير جنسها فهالني المنظر , ليس من الفطرة في شيء وانما هي بعمل العاقل وهو من سوق وشجع له واعلن عنه بمليء ارادته , وفضح شيئا ستر .. هل من باب خالف تذكر, ام من باب الابداع المقيت واللعب بخلق الخالق لتسير في غير مسارها,,
و الباب الثالث طرقته متخوفا , حيث كنت على علم مسبق باخباره وعلومه ولكن لم اعايشه ولم اره ولم احاكيه فدخلته متوجسا فاذا المعادلات التي وعيتها وحفظتها والمسلمات لم تكن كما هي,, فالعدد واحد لما نضيف عليه الرقم واحد لاينتج الرقم اثنين , والماء حين يضاف له السكر يلظي الحنجرة في بلعه ولا تستسيغه البته !! لم ؟ لم ؟؟ لم الامور صارت تمشي بالاتجاه المعاكس اهذه هي علامات صغرى ام كبرى , لم الشمس صارت تلفظ فيها ال التعريف , ولم القمر صار غير معرفا ؟؟؟
والباب الرابع .... حين فتحته بعد طرقه وجدت تفاحة متعفنة مرئية عند راع التفاح الذي كدسها في صندوق حجمه يتسع لاكثر من , وغير التفاح , وهو يعلم بفسادها وان الفساد سيلحق بباقي التفاح وبالرغم من ذلك تركها هناك قابعة رطبت ارضيتها وتسرب الرطب الى الجوار ومن الجوار الى الجوار, لم لاتمحى هذه التفاحة و تعدم ؟ لم ؟ لا يبتر الجزء العفن و يؤكل فهناك من يحتاجه من شدة جوعه ولو جزءا من الجزء لم ؟؟ لا نرحم ولاندع الرحمة تحل لم ؟؟
الباب الخامس ,, الخمسة فيه رقم ان زاد بعتبتين صار فلسفة الكون في خلقه , و كانت الاشواط السبعة وكانت الاسابيع بسبعه , والسماوات والارض سبعة وسبعه, ولكن لم طوال الشوط نقعد في غير الاستراحه و استبدلت بغير الساحة . وتغيرت ملامحها وصارت جريا طوال السبعه من غير راحه , ولم وقت الراحة صار يزاحم وقت راحة الروح والعقل المتدبر في تلاوه..؟؟
و أبوب و أبواب أعجزتني حين طرقتها ولم تفتح كي ارى ما ومن ورائها , و ما فتح لي الا شيء يسير بتعسر عميق,,,,
أحبتي ربما تجدون شيئا او لا شيئ فيما كتبت ولكن للمتفحص و للمتمحص سيجد ما رنوت اليه,,, ربما تلك لابواب سنقتحمها يوما ونعالج العلة والخلل ,
| |
|
الثلاثاء 6 أبريل 2010 - 9:34 من طرف النجم المصرى