(24-01-2010)
يسعى المنتخب الجزائري إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاما عندما يلاقي كوت ديفوار اليوم الأحد في كابيندا في الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في أنجولا.
ويعول الجزائريون على مدربهم المحنك رابح سعدان لقيادتهم إلى الدور نصف النهائي للمسابقة القارية، وهو إنجاز لم تحققه "ثعالب الصحراء" منذ تتويجهم باللقب الأول والوحيد في تاريخهم عام 1990 عندما استضافوا النهائيات.
ويعود إلى صفوف المنتخب الجزائري مدافعه عنتر يحيى الذي تعافى من الإصابة التي لحقت به منذ المباراة الفاصلة أمام مصر والتي سجل خلالها الهدف الوحيد، إلى جانب لاعب وسط لاتسيو الإيطالي مراد مغني الذي شارك في الدقائق الأخيرة أمام أنجولا، ورفيق صايفي الذي تعافى من الإصابة التي حرمته من المشاركة أمام أنجولا.
ويعقد المنتخب الجزائري آمالا على خطي وسطه ودفاعه، إلا أنه قد يفتقد حارس مرماه فوزي الشاوشي الذي يعاني من آلام في ظهره.
من جانبه شدد مدرب كوت ديفوار البوسني الأصل الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش على قوة خطي الوسط والدفاع في المنتخب الجزائري، مؤكدا أن المواجهة ستكون صعبة وقوية لأن الدفاع الجزائري يلعب بطريقة منظمة ومتضامنة مع تكتل كبير في خط الوسط.
بيد أن خليلودزيتش يضم في صفوفه لاعبين متمرسين وأصحاب خبرة يلعبون في أقوى البطولات الأوروبية وقادرين على قلب نتيجة المباراة في أي لحظة، وفي مقدمتهم ديدييه دروجبا نجم تشيلسي وزمليه في النادي اللندني سالومون كالو، ولاعب وسط برشلونة يايا توريه وشقيقه مدافع مان سيتي الحبيب كولو توريه، إلى جانب جيرفينيو وبكاري كونيه وأرونا ديندان وعبد القادر كيتا، وسيكون مدافع أرسنال إيمانويل إيبوي أكبر الغائبين عن قمة ربع النهائي بسبب طرده أمام غانا (3-1).
ولن تخرج المباراة عن الندية والإثارة التي تطبع دائما مواجهة المنتخبين حيث التقيامن قبل 18 مرة، تفوقت كوت ديفوار في 6 مرات والجزائر في 5 مرات وتعادلا في 7 مرات.
الأربعاء 27 يناير 2010 - 4:01 من طرف الحزينة